.......................قدرٌ موعود.............
اختل توازني ،
ورجفت اضلعي قبل يدي ،
وبت لا اعرف ماذا البس
فالموعد بدأ عده التنازلي
ودقات قلبي المتسارعه
اصبحت تدق كما الساعة المرتبكه
لا ادري..
هل سيرآني جميله
هل سيعجب بعطري
ام بثوبي
قد خبأت له بجيبي وردة صغيره
..تعذر علي ان القاه بحزمه منها
فبلدي لا يزرع الورود
حتى في شتائه فضلا عن ربيعه
رغم الامطار والرعود
نسيم هوائه يغلبه ريح البارود
ترى حبيبي هل سيفي ويأتي
ها نذا اكاد اصل لمكاننا المعهود
والجو صحو..جميل..
كأن لي فيه شئ من السعود
وصلت المكان
تريثت قليلا
اختبأت خلف الاغصان
اريد رؤيته من بعيد
لا ادري ..هي مجرد فكرة راودتني قبل ان القاه
يالمراهقة تفكيري..ههه
في بالي أُسمعه اغنيته الفضلى
لا ..ليس فيروز
وان كنا ضحى
هي لام كلثوم..(الحب كلو....)
رمقت مقعده ..انه خال
الويل لي
ترى هل اتيت مبكرا؟
ام ان حبيبي اتى فانتظر فسأم فمضى؟؟
فمكانه ليس فيه الا حمامتين وديعتين
حطت على منكب المقعد
لا ادري لم هديلها غريب في أذني
رباه...ما هذا الصوت الذي شق طبلة اذني فجأة
وضعت يدي على اذناي..
ماذا..؟ ماذا؟؟..بربك لا تسكت اعد ماقلت؟؟
حينها ضحكت ضحة بلهاء وقلت
..رحماك ربي
(لا ادري كيف جثوت على ركبتي )
لا ادري ..ااخاطب مقعد جلوسه ؟
ام السماء وانا اسمع النداء؟؟
نداء من منارة مسجد قديم
يدعو المؤمنين لتشييع جثمان
جثمان شهيد اسمه كاسم حبيبي
ياللغباء
لم التفت الى ان الحمامات كانت تنوح.
قلبي اصبح ساكن كسكون المكان
تغير الطقس ..اصبح موحش
شحب لوني
تسمرت عيناي
غاص فكري في اللاوعي
كأنني في عزاء
كنت لا اريد ان استوعب
انه شهيد
وان موعدي معه
ماكان الا موعد وداع
به قدري
موعود.
لمعان الشمري
3/ يوليو/ 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق