#فلسفة… #الغبار
سـ أروي لكم
محطات الهوامش
شيء يشبه قصتي القصيرة
لأراها عندما تقتلني ولا أذكر طريقة القتل
كسيتُ
صوت الاستعارات
بريح جائعة راعفة و زائفة
كـ وجهي الذي يخفي عنك نسمات اللهفة
كما نظراتك ضعيفاً خلف أجفان ،، الأغنيات ،،
لماذا ..
تحاول إقناعي
بـ قضم ،، الكرز ،،
وأن ذئاب الليل ونيسه
عوائها يغري بـ نهم ،، العراء ،،
تحاول إقناعي أن تحنيط الكلمات
لا يفسد جثث المعاني و أن جل تعاستها
مجرد أشباح نبيذ تتراقص فوق قاع الإنتحاب
تساومني
لأكون جلادها
جلاد ،، كلماتها ،، التي
حصدتها في صمت المقبرة
كـ لقمان الحكيم تستعير حنظل الركوة
وميلاد الوتر ببنفسجة ربما أزهرت تاريخاً
منتصراً في كمنجة صارت في عقدها ،، الثالث ،،
هناك ..
تحت جلدك
خُلقت ،، طفلاً ،،
لا أختنق بدخان سجائرك
ولا بـ خطوط كفك عندما تداعب
شفاهي بـ حركة رومنسية ،، لأقلبها ،،
كـ أنها كراس لـ تعليم تلاوات ،، النسخ ،،
لنصف ثرثرة لنصف رغبة كما جهاتي المتعاكسة
معلقة بـ حبلك السري ارتبطت به حتى ،، النخاع ،،
لـ أشتهي
أشواكك بـ عواصف
تجرني إليك ،، تسحبني ،،
إلى دنياك المملوءة بـ التصفيق
تحييني مراوغة أصابعك للبيانو سرداً
وغرقاً ملحاحاً يمتد معلناً لحظة الثلج فجأة
عاقبيني
بـ سجنك المؤبد
جريمة حب من غاردينيا
انفجار الحروف في فلسفة الغبار
لضبابية المشاعر حين السهو لـ طقوس الود
لمفرداتها التي نجهل لماذا صنعناها خلاخيل غفوة
لـ نعود
صباحاً كما كنا
أنت ،، أنت و أنا ،، أنا
فـ كلام الليل يمحوه النهار ....!
Francwa Ezzoh Alrhebani
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق