غربة النشيد
انتظريني
كشعلة باقية
على شفتي الزفير
وظل القناديل
وفتات المعاجم.
هل ستعود المواسم/شرقا/؟!....
لقد كتبت السنابل
عطش الحياة!.......
في المدى
سنرى
الولادة الباقية
على لثام الموج
ومغول البوارج.....
على دمعة فانوس
وقاموس الأساطير؛
سرمدية نهر
والخريف رقيم
الأوراق التائهة.....
عرق بسوس!.......
هكذا نواصل السير
ونلبس وهاد الجرح
خميرة الدعاء.
هوذا
واللحن
الفريد
على شرفة الأيتام،
شوق على مضمضة النسيم،
موت في بحر الأشياء،
قطاف رايات بلحن الدم.........
سنقول
بحكمة مساء
ممضوغ
بأشواق الغيث:
كان السحاب
ينتظر ألفة الضوء
على أيقونة
تزحف
وراء الشعاع
الفارغ
في إقصاء المغيب.
ذ بياض أحمد المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق