#يا_وجعي
فتحت ..
دفتر الذكريات
مع صمت الموسيقى
بلا إدراك كتبت إسـمك
فـ ترنحت قطرات الدواة تكسر
شغف المتاخم مدوناً حروفك بـ حسرة
إلى أن جف حبر قلمي و أنعكس معها ظلك كـ خمرة
سأشنق ..
الوصال و قبل
الرحيل سأتم الشهادة
لـ أبقى وحيداً كــما كـنت
أنزع من يدكِ تاريخ الولادة
لـ تكوني في حضرة غيابي مشوهةً
فـ من يطلب النقصان يا وجعي يقع في الزيادة
العدل ..
سلم و حرب
خطان من مدى
يغزواني ساعة الثمالة
مكتنفاً بـ الصدى أحلام نصري
و راياتي بيضاء و سوداء من وسادة
أي جدلية و صكوك جنون صارت عندي عادة
الوعد ..
لن أتذوق
غــرام غــيرك
ولن تشرق حكايات الماضي
ستبقى هناك في قبو النــسيان
تزيدك شرنقةً كـ أنها فروض عبادة
همهمات ترفلها عبراتك قيداً مؤلماً كما القلادة
مآذن ..
همومك تتأجج
تلتهم كينونتك كـ نيرون
كأنها ألسنة لهب جائعة لـ لمخاض
فـ تمسي هوايتي هتك ملامحك بلا هوادة
نسف الرأفة بـ أحكام عسكرية مستبدة معادة
ثم أعود ميتاً في صفحة الأموات باكياً كما هي العادة
شيدتُ لك عمراً و أنرت لك ،،الشموع ،،
أسلمت ،، جموحي ،، لـ مهب الريح و المطر
ألملمها جثامين ،، محطمة ،،
ْقصائد ارتحلتْ أحجفتها بـ دمعي بـ كفين غائرتين تدق كأنها نواقيس ،، جنونك ،،
Francwa EzzohAlrhebani
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق