ماذا بعد ............. " هذا البحر لي "
قد قالها درويش … وأقول : أنت لي فمن أين أبدأ الطريق إليك وإليّ ؟! .
فـ لي ...
اللحن العاري الذي لايحمل النبوءات
وتعرق النايات على
أفواه العزف
وأصابع الليل الممـــــــــارسة الخطو
على رمش الســــــــؤال… /
على خصر المــــــــوال…/
تدلك قوارير دهشتك …
تتعفر بملمس
حديثك
الغيميّ
ولك ...
إلتواءات النور الشقية فوق الأمواج
ووشوشات قهوة تقرّها
عيون عرافة
وشرفة فجر تمنح تأشيــــرة دخول
أول أغصان المحـــــــال…/
أول أفياء الــــدلال… /
أول وآخــــر
عتمـــة
وضيّ
ولي ... افتراس الحدائق كلمـــــا ...
غلفتني عيناك بالأخضــــــــر ،
وتشاقى الأصفر المتغاوي
إنهزاماً بالضوء
كلما…
بحة الطين ...
في هذا الغرق غير المبرر تحــــلّ ...
شرب كأس الإنبهــــار
قصيدة مشروعة
الأقدار
يقيناً ...
على جيد النخيــــل … / رقصــاً ...
علــــى أرض مغسولة بشمس
ملفعة بشالــــــك
اللازورديّ
ولك حواري الأحمر ...
نبيــذيّ اللهجات ، ريفـــيّ الشغب ...
الأسود فيه متــورط
بكرنشة فساتين
الأماني
والأبيض ...
عاقد القران عند كل رواح…/ عنــد
كل لياح … يذروا على الوهج
قمح الأقدام
وبين ...
عتيق الأزقة والحارات يبيــــــح ...
إنعتاق هديل ود الحمام ،
وأعناق الأغنــــيات ،
وسيقان النرجس
البريّ
فـ من ألـ (ماذا بعد ...!) .............
لفظ المدام من رحم فاكهة الأنوار
مناديب ضحى لي
بـ " سأحلم "
ولك ...
تمتمات المقام من شهيق الكمـان
زفير مســــــــــام
بـ " لك وحدك "
ولي ولك ...
صهوات الغداة على الأطـــــــلال
معـــــــــــــارك
وانفعال
بـ ...................................." بعد هذا البحر لي ، أنت لي "
.
.
أحمد أبو الفوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق