الصّيحة .. الأخيرة
أناملي ..
تحتوي أناملك
و كل الضحايا مدماة
مقيمون في أرصدة الكلمة
جلاد الزمن تلاشت بُدّ ملامحه
ففي عام الرمادة يمارس شكيمة الولادة
بـ ألف لون و خلخال لـ يرقص التعجب نشوى
محياك ..
وسادة زجاج
و كير اشتياقي مستفيق
كـ لعاب الكوؤس يشتهي مدني
مأمولاً مغموضاً بين نقيضين حياة و موت
كراً و فراً أخلع كفن تقاليد آيلة لـ لسقوط بـ غيبوة
التاريخ ..
يخط المعنى
مبالغاً في صلاوات الاديان
فلسفة مجنونة و فصول مسرحية
يعشعش ردهات تلطخ سُلم الأدخنة سلاماً
و تجرد الأشياء لغةً عنكبوتية لـ لخلاص الحر
يمنحني لثغة في قواميس الصيحة الأخيرة اندلاعاً
التجاسر ..
يقص الواقعية
متشبثاً في العراء
تصاوير و أعراف قتيلة
تلاحق الإيماض القادم جدار براءة
تحضن العالم الأرعن بلا هبةٍ مـتأجـجاً
يتوسل الإستفهام شهيقاً و زفيراً بـ عباءة حواس
بـ مدارات ..
بريد النبض كهف
و نافذة كـ ذئب الجاهلية
تستلم الوصيات برقيات حمراء
و وعود حب في سلة الجياع حصاراً
و الأجيال تقتات اليقظة بـ نعناع الحروب
هبة خوف و دبيب نمل بـ أقطاب الإنتظار ضجات
حريتي ..
هيستيريا كربلاء
تجمع شتات سفني الغارقة
مـتشاهقة / مـتكاملة / عـابقة
وصواري الاشرعة ناطقة كـ حقل نار
تضمد الشمس و تحرث شبابيك الازمنة
أراوغ ظلي قمحاً و كرزا مرمرياً قرميد عش
اخبئ ..
انتفاضتي
ءأدراج حمام حرة
و عسلاٌ في عنق السكوت
لتكتم الجنيات صرخات الجسد
صلاة راعي معصوب الخلايا و الخطايا
بصيص ثغر على ضفاف الحواشي يهتف نبوة
يا بحر افتح "أبواب السماء" "صوتاً إلهياً" و !أجراس ياسمين"
ترجرج القاع موالاً بـ "صنارة الصدر"
كـ ندى العمر تدخل مرآتي عواصف لاهبة
فإما… "أن أكون أو لا أكون"
Francwa Ezzoh Alrhebani
25/10/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق