غفى الرمش
منتشياً يرقب جفافَ الاحداق
كان نبيلاً
يُجهز على دمعي
دون أن يسمح للعين ان ترى
يُجهض صمت الحنين
يدثر الارتخاءَ أنيناً
في موقد الاقحوان
فيثمل شهقةً
تزاحم ارتعاشات الفراغ
وتتهاوى عناوين حلم العابثين
لتستريحَ فيه القصيدةُ
ببراءة أريج النور
بيداء احمد / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق