(من ذاكرةِ الرصيفِ)
ما ضُرَّ لو شارتْ نعم..
من إصبعٍ او بالشفةْ.
وأنا سٙجينُ إشارةٍ منها إليَّ.
عيناي سمَّرها انتظارُ الرد.
حُلمي: تستجيبُ لدعوتي .
ادعوا معي: دعوى الغريبِ الى الغريبِ
فما انبرتْ تتلو مزاميرٙ الهوى وٙلهٌ شٙجي وعٙبرتي مستنفرةْ
وتَعْنَتَتْ في شٙقوةٍ مُستٙكبِرةْ.
غضبٌ من الاهاتِ أمطرني الحنينُ لطيفِها كي أحضِنهْ
ماذا دٙهاني لم يعد صٙبري إليّ.
سبابةٌ تُعطي الاشارةٙ ما لها. بَخلتْ عليّٙ.
نٙضحَ الغرامُ دموعٙهُ من مقلتيّ
وتَسَمّرَتْ مني الخطى
فتصارعت مابين قلبي واللسان..تلعثمت كلُّ الحروفِ.
واحتار فيها أصْغَرَيّ.
يا آآآآآآآآآآآآآه.. من قلبٍ يفتشُ عن عذابي
ويُبيحُ للجلادِ عمري للسياطِ
ترنو اليَّ!!!
ارى ابتسامتها تمزقُ خافقي.
وتلوكني بينٙ الظنونِ وحسرتي .
أهي الحقيقة أم أنا أهذي؟فتلك مصيبتي
((وتضل أسئلتي
حقائب متعبةْ
رُكِنَتْ بصمتٍ في رصيفِ الذاكرةْ))*
هي من تصاريفِ الليالي الراحلةْ.
هي قصةٌ او خاطرةْ...
اولحظةٌ من أمسيّٙ المٙنسي كانت عابرةْ.
بقلمي\علي حمادي الناموس\العراق
31\1\2018
*(بين قوسين ـ الومضة11من حدائق الرغبة ـ للشاعرة السورية الرائعة ميساء زين بتصرف مع الاعتذار )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق