.. دَحضُ يَقَظَة ..
لا رؤيا لديهِ
سرابٌ معتمٌ
تَلَمَّسهُ
إنّكَفَأ ما أرتآه وَحيُ ضبابِ
خيلاءِ غاياتهُ
يكادُ يزفرُ .. يكتمُ الأنفاسَ
بَذَلَ كُلَ ما بوسعهِ
شَذَّبَ جفنَيهِ
أسّدَلَ غُروبَ الروحِ
أستدانَ طيفاً
مثقلَ العيونِ
من خيبةٍ راحلةٍ
أجهضها الغيابُ..
أطفأَ ... قناديلَهُ
شَمَّعَ راحةَ يديهِ
ممتلئةٌ الندوبُ
من بقيةِ آخرَ وخزٍ... أدماهُ
أجَّلَ الحُلمَ
الى ما بعدِ اليقظةِ
أشّعَلَ أصابَعهُ
أَسّبَتَ رقاده ...
على أحتراقٍ
أستغنى عن بقيةِ
الدخانِ ..
تَنَفَسَ ... رَمَادَهُ
أضحى بصيرا
لا حواس
سِوى ... منخَرَين
لا وجه .. لهما
.........
علاء الدين الحمداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق