دون تأشيرةِ عبورٍ تبدأ اولى خطواتي.. دون مدونةٍ تحملُ شيئاً من ملامحِ وجهي..وجهي الحزين كتقاسيمِ نايٍ منفرد.. دون هوية انتماء تمنحني شرعية الوجود..وديمومة البقاء.. احاول جاهداً ركوب الموجة الخاطفة..استبقُ نهايات الطريق المبهمة..التصقُ بعناوين الساعة.
ابحث عن خطوطٍ جديدةٍ لمعالمِ زمني الكالحِ في طياتِ الكثبانِ الرمليةِ..في حنجرتي يئنُ الشجر..
تتوارى النجوم وراء النافذة الباردة ويجف المطرُ على مشارف الستين..
كمال حمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق