لطالما جلستُ متأملاً.. تحتَ نافذة المساء الباردة ..مأخوذاً بانثيالات الحنين وارهاصات الحب ونوبات جنون الاشتياق..استقرأ وجوه المارةِ
خلف اجنحة الغيم، اطالعُ سكونَ الازقةَ القديمة،ذاكرة الارصفةِ المرصوفةِ بالمواعيد، وخطى العاشقين، ارتشفُ الضياءَ، بعضَ عشقٍ سالف.، رائحةُ احبةٍ،وشيءٌ من فرحٍ ابيض
كان الصباح يرتدي حُلةالبقاء، اصيخُ السمع لما وراء الجدار ! ثمةَ اغنيةٌلعاشقٍ مغمور..وترنيمةٌ حزنٍ بلونٍ جنوبي..حقاً لا اريد لها ان تمضي،،
علها تبرقُ ثانيةً وعلهم يرجعون.
احبتي..ارصفة العاشقين..
وصباحات فيروز..!
كمال حمد / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق