فتحي مهذب
حين بلغه نبأ موت ساعي البريد بقذيفة طائشة أعاد كتابة رسالة جديدة الى والده الأرمل الذي فقد نصفه الأيسر في حادث شرايين مروع ثم ألقى بها في صندوق البريد منتظرا قيامة ساعي البريد
لكن أثناء ذلك التقطتها يد الله ووزعت كلماتها الحزينة على الملائكة الا ملك الموت لم يتقبل هذه الهدية الرسولية وعصى أمر ربه لذلك طعن الأب في جانبه الأيمن وأرداه قتيلا.
قيل ان تلك الكلمات الحزينة تحولت الى أوركسترا حمام يرشق
سطح الكوخ البدائي بجناز يومي موجع ثم يتبخر الا ريشة
مرشوقة في ألبوم ذكريات العائلة
المنكوبة لم تزل ترشح بكلمات التأبين العميقة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق