رسالة الموت السابعة ...
........../أدهام نمر حريز.
بين طيات الوسادة
تختبىء الأحلام
الفجر يقترب بأنفاسه
يتخندق الظلام
بين زوايا الشبابيك المغلقة
يستعد لأطلاق أخر زفراته العنيدة
بعد أنتصار طويل
على الجدران صور قديمة
ملامح متربة
تواريخ سنين راحلة
غيبتها أفواه الصناديق الفاغرة
الوانها تعاقر الشيخوخة الباهتة
قشعريرة باردة تغلف أوردتي
يدي ترتعش
أجنحة الفجر تصافحني
الرهبة تمتطي صهيل الغارة
لا فرق بين الأنكسار قبل الهزيمة
والموت
أحدهم مضحك مبكي
و الأخر يشبه الوهم المشفوع بالحقيقة
يَشِف الغطاء عني
ثقيل بين كفة و اخرى
تحملني أكف الخشب
في رحم الأرض
أنا رمل رطب بارد
عصا مطروحة الجذوع
الرحلة تنبتني من جديد
كأغصان تعاند الأحتراق
وتنمو
................/أدهام نمر حريز-بغداد 2018/6/8
رسالة الموت السابعة // بقلم الأستاذ أدهام نمر حريز
نـــوافــير للآداب والثــقافة ... رئيس مجلس الأدارة الاستاذ الشاعر علاء الدين الحمداني
أهلاً وسهلاً بك أنت الزائر رقم
النصوص الأكثر قراءة اليوم
-
قراءة نقدية للناقد الاستاذ الفاضل جاسم أل حمد الجياشي في نصي ( الحب هو الاقوى).. قصة قصيرة شكري وتقديري له.. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،...
-
المداد الحزن مداد القلم لونه الأسود كحل الألم قصائدي به تكتحل حزني حزن شجرة أو سمكة نسيها صياد ذهب ليثمل قصائدي تحاول الإنتحار كأوراق قررت...
-
لاعجة الوصل ما عاد لحديث الامس غيثه..... تربو به ارض القصائد بعد رمي الجمرات وقد كانت به الارواح تسمو كزهور غضة سقياها رحيق الرضاب ومناحل ال...
-
الشوق لم يأت بك لا عذر تعاقر الهروب بوح يتعثر في حنجرة الروح سر عميق إحساس غريب عشق قداسة حلم للحظات حتى في كتب الشعراء حب فاق الكلمات من أي...
-
هذا العشق في قلبي يحويني يكملني يغويني مثل حمامات صدقا اغرقت أشواقي بالمواويل هو الحب غزى روحي جعلني اطرب اتغندج واحلم بك في كل يومي وفي لحظ...
-
هذا العلَم العلَّامة الثَّبْت الفهَّامة الدُّكتور /محمَّد أحمد الدَّالي/ الَّذي جمعتني به الأقدار في المدرسة الفنِّية الجويَّة في مدينة حلب ...
-
………{ المحاولةُ الأخيرةُ لرسمِ الصورةِ الأولى للأنا } ……… خطواتُ الأمس تتناسلُ في عينِ اليباب .. أم تُراكَ أضعتَ ميزانَ حاضرِك حين صحا في غدِ...
-
قاسي القلب كفّ يدك عنّي فقد ذبتُ فيكَ ولم يتبقَ مني غير نَفَس هو أنت للهروب ألف طريقٍ تسلك ما طاب لكَ المقام يوماً بين خافقي والأضلعِ. F . G
-
حلم نوبل يقترب •••••••••••••••• منذ سنوات طويلة لم يحتفل العالم العربى بجائزة نوبل بعد رحيل الأديب العالمى /نجيب محفوظ » لقد آن الآن أن يتس...
-
وادي الدنا غربةٌ تقتاتُ على أنفاسي كنزاعِ المحتضرِ لا حبيبٌ أُردُّ لهُ ولا عُمْرٌ بهذا التّيهُ أُشْقِيتُ بهِ مرارةً بالمنتظرِ سُجِنْتُ بوا...
مجلة نوافير /قــسم الأرشيف
-
◄
2023
(607)
- نوفمبر 2023 (2)
- أكتوبر 2023 (26)
- سبتمبر 2023 (53)
- أغسطس 2023 (114)
- يوليو 2023 (107)
- يونيو 2023 (73)
- مايو 2023 (62)
- أبريل 2023 (36)
- مارس 2023 (56)
- فبراير 2023 (54)
- يناير 2023 (24)
-
◄
2022
(216)
- ديسمبر 2022 (25)
- نوفمبر 2022 (14)
- أكتوبر 2022 (18)
- سبتمبر 2022 (50)
- أغسطس 2022 (13)
- يوليو 2022 (13)
- يونيو 2022 (14)
- مايو 2022 (19)
- أبريل 2022 (7)
- مارس 2022 (2)
- فبراير 2022 (27)
- يناير 2022 (14)
-
◄
2021
(712)
- ديسمبر 2021 (28)
- نوفمبر 2021 (17)
- أكتوبر 2021 (14)
- سبتمبر 2021 (11)
- أغسطس 2021 (21)
- يوليو 2021 (71)
- يونيو 2021 (56)
- مايو 2021 (59)
- أبريل 2021 (104)
- مارس 2021 (69)
- فبراير 2021 (108)
- يناير 2021 (154)
-
◄
2020
(190)
- ديسمبر 2020 (108)
- نوفمبر 2020 (61)
- أكتوبر 2020 (21)
-
◄
2019
(31)
- يناير 2019 (31)
-
▼
2018
(1010)
- ديسمبر 2018 (64)
- نوفمبر 2018 (109)
- أكتوبر 2018 (125)
- سبتمبر 2018 (68)
- أغسطس 2018 (21)
- يوليو 2018 (73)
- يونيو 2018 (68)
- مايو 2018 (98)
- أبريل 2018 (146)
- مارس 2018 (124)
- فبراير 2018 (108)
- يناير 2018 (6)
-
◄
2017
(785)
- ديسمبر 2017 (97)
- نوفمبر 2017 (5)
- أكتوبر 2017 (93)
- سبتمبر 2017 (79)
- أغسطس 2017 (173)
- يوليو 2017 (142)
- يونيو 2017 (140)
- مايو 2017 (56)
اخر المشاركات على موقعنا
بحث هذه المدونة الإلكترونية
مجلة نوافير للثقافة والآداب 📰 صاحب الإمتياز الاستاذ الشاعر والكاتب الأديب علاء الدين الحمداني شاعر وأديب / عضو اتحاد الصحفيين/ عضو وكالة انباء ابابيل الدولية/نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة قلم
أحدث التعليقات
Translate
من نحن
نـــوافــير للآداب والثــقافة ... مجلة عراقية عربية 📰 رئيس مجلس الأدارة الاستاذ الشاعر علاء الدين الحمداني
جميع الحقوق محفوظة لدى مجلة نوافير الإليكترونية ©2018
تنوية
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المـجلة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق