..... ( أجساد في ذمة الأيام ) ....
كثيرة هي الإبتسامات الصفراء المزيفة ..
وآهات مدوية في الصدور مكتومة ..
وصرخات صامتة في قلوب مجروحة ..
وأحلام تستنزفها الأيام بأنتظار الأمل ..
كالطيور المذبوحة .... أمسينا !!!
ترفرف راقصة .... بدمائها ...
لتزفر أخر أنفاسها ...
على ايقاع تصفيق أجنحتها المتعبة ..
آه ياظلام العمر ....
......... كم طالت آهاتك .!!
إلى متى .. المكابرة على الجراح .. ؟
إلى متى .. بألم ننام وبفزع نصحى .. ؟
إلى متى .. ننتظر الفرج ممن ظلمنا ..؟
متى ستستنشق أرواحنا الحياة ..؟؟
متى ستنتفض عقولنا على الواقع ..؟؟
متى سنحطم أوهام الخرافات والقيود؟؟
نخفي الهموم والآلام ..
نخفي الطموح والآمال ..
نخفي الميول والرغبات ...
ليس لأننا غير مقتنعين بها ..!!
أنما ... نخشى سذاجة وسخرية المقابل !
نقمع أنفسنا .. لإرضاء من لم يهتم لوجدودنا أننا " على قيد الحياة " !!
فقط ... لكي نكون في نظرهم متزنين
.... متزنين ؟!! .. لكن فينا ...
أرواح جرحى تنزف ايام وساعات ..
وعيون تغزوها الدموع ..
وقلوب يعتصرها ضياع الآمال ..
وعقول بين الواقع والأوهام شاردة ...
وأحلام بجبروتهم وأقدامهم سحقت ...
غرباء نكون نحن في ومجتمع ....
...... حين لايفهمنا فيه إلا القليل .
ليس تشائم ... لكن هذا واقع نحن ..
... نزلاء في ضيافة ..
.. زنزانة الحياة ..
نشطب يوم بعد أيام من العمر لننتظر الأسوء.
كل هذا في .. في أجسادنا ....
" اجساد في ذمة الأيام "
.... ماجد علي اليوسف ...
.... 10 / 8 / 2018 ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق