رغما عنا...
في الحب..
بموجب دين التجدد واللاإعتيادية،
يسير للأعلى قانون
الجاذبية!!!
على وفق قافية عينيك، وبمقاس
عراء تفاصيلي،
بقصيدة لاتحفظ سرا
قط!
تفضح.. عند كل الأمكنة خطى موسيقانا
والفتوحات،
كمطر يركض بلهفة إلى السماء،
يمسسها.. بمسالك فجرك الصادق ياسيدتي،
وبرصد العجب!!!
يدملج غوايات الجوري بآلات تصوري....
من فوتوغرافيا..
لمن مشت ترشق الصبح نبالا أفريقية،
من موروفوجيا..
لمن أطعموها النبيذ قبل العناقيد العنبية،
ومن كيميا..
لمن تضحك ممشوقة شراشفا عطرية،
من وجع النايات،
وتلاوات السهد.
في الحب.. رغما عني!
تماما كما جديلتك الشقية،
زمن الكتابة يهوى عصور الأحلام الكثيفة،
يفتح شهوة الذوق
للقراءة،
أو النقد،
ورغما عنك..
أسافر لألف سنة ضوئية،، مابين...
شاعر يشرب دروس الهوى،
متحمما بعطرك
والكلمات،
وفارس يفتح مدائن الأساطير
ممتطيا صهيل
الياءات،
وفلاح يتوضأ بانحدار البنفسج،
متنشقا نسيم
المواويل،
وعازف اعتاد أن يقشر اللحن
على مقاس الموشاة
بالعسجد،
وعاشق شرقي..
يروع هذا الليل الطويل الطويل،
مرتادا للمقاهي
كلاعب
للنرد.
فإني أعشق بالخمس أصابعي ،
أن أمشط بساتينك بالكمنجات،
والأحجيات،
مجازا يجرجر صوتي من كل براري البرد
يمنعك من الصرف
أنت!.
.
.
أحمد أبو الفوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق