كانت تعيب علي افكاري
واصفة ايّايَّ بالرجل الشرقي
ليس لشيءٍ الا لأني ابديتُ لها اعجاباً بقبعتها الزرقاء وبنطالها الليلكي وقميصها الفضفاف..قميصها الذي يخبأ وراء ازراه مملكة من النجوم وقمرين اشقرين لطالما كانا يسوماني حلو العذاب حين ينهضان كلما تنحني لتفتح توابل اعماق رغبةٍ جامحة..ما الضير في ان احبكِ ايتها الصديقة الجميلة..!؟ ولأكن شرقياً بكل ما اوتيت من المعاني الموغلة بجنوح العاطفة..لأكن مهووساً بأرداف الايائل وسيقان عرائس البحر ..عاشقاً للفساتين منزوعة السلاح ..!؟ اليس جميلا ان اضمك الى صدري واغرق فيك مراهقتي من زرقة قبعة الكتان حتى اواخر بنطال الجينز..
ما الضير في ذلك ايتها السيدة الانيقة...!؟
كمال حمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق