واقفٌ عند تخوم الشمس..اسبّحُ بحمد المثل العليا ..استقرأ تاريخ برابرة الثورات العربية وربيع الهز على الوحدة ونص ..!!
افتش في درج خزانتي المهملة عن اخر قرص فياكرا يحمل عني وهن الذاكرة..
ويعيد للشارع مجد الاساطير القديمة ممزوجا بحداثة السياسة
يمنع عني مخافة الطريق وسوء عاقبة الفشل المرتقب..
هذه الارض رخوة والمسرح غير مهيأٍ لاقامة اوبرا صاحب القداسة مدير ملهى الشرق الاوسط..
ليس في اليد حيلة..
ما زلت امني الشرفات الحالمة بغدٍ اكثر نشاطا وحيويةً..انني الان منشغل بالنظر الى
مذيعة نشرة الأخبار وهي تُنزلُ سحّاب المسافات الطويلة معلنة افتتاح جلسة تغيير المواقع ذات الدفء المعنوي..تفتتح نشرتها بضغطة زر على نهدها المندلق في مسامات قلبي الملتهب بعشق امرأة عربية على مشارف الاربعين...
معذرة..!!لقد طلع الفجر
ونسيت ان اقول لكم..
صباح الخير
كمال حمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق