كَنَفُ النَّسِيبِ
**********
رَكبْتُ غِمــارَ قَافِيَــة النَّسيبِ
....... وشرَّعتُ الهَوَى كَنَفَ الأرِيـبِ
دَعوني فِي الغَرامِ أتِيهُ وجْدًا
......... وَمسُّ الحُــــبِّ ريحٌ بِالكثِيبِ
نِبَالٌ في الفُــــــؤادِ لهَا كُلومٌ
......... وَنَزفٌ سَيْلـهُ وَجَع العَصِيبِ
وَكمْ أفْنيْت مِن عَيْني مَسيلا
.......... وَلا أجْدى بُـــكاءٌ بالصَّبِيبِ
وَأذْكَى فِي الخَوالِجِ سُمَّ شَهدٍ
..... وَمَا عسل الجَوى جَبَح الرطيبِ
أسَائِلُ أهْل عِشقٍ عَنْ وصالٍ
........ وَلَا رَدًّا سَما قَمــــــرَ الحَبيبِ
لقَدْ سَهِدتْ عُيونُ الكُحلِ شَوقًا
......... وَزادَ ذُبولُــــها لهَبَ السَّكِيبِ
ونارُ الهَجْرِأجَّجَها النَّوى بَل
........ أفَاضَ كُؤُوس شَوقٍ بالنَّحيب
سكنْت الرُّوحَ من أشْباح همسٍ
........ وما طيْفي بِسلطانِ الخصيبِ
سَأجْتاحُ العُيونَ ولوْ بِحَذفِي
......... وَليْتَ القــتلَ أسْرع بِاللَّهِيبِ
وإنَّ الحبَّ لاحَ سنـــاهُ بدرًا
......... فَعمَّ شَتائِلي خِصْبَ الرَّكِيبِ
وَلوْلا البُعْدُ مَا فَاضَتْ حُرُوفِي
........ مِنَ الأشْواقِ سَيْلا بِالمَشيبِ
********
محمد خالد الأمين
الإطار من الويب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق