الهوى الطّيف
أبيني لي في الهوى دربا
فأدري أين ألقاك
تعبت السّير يضْنيني
و ما ألقى سوى وهم يُدانيني
كأنّ الهوى برْق يلاعبني
إنْ سرتُ شرقا لاح من غرْب يناديني
وميضُ البرق في شرْق
و صوتُ الرّعد في غرب
و ما أدري لمجرى الماء من صوب
أكاد لا أدري أهذي الأرص أوطاني
أم الهوى طيْفٌ بلا ظلّ و لا لون
أجيبيني
أفي الكون درْبٌ لستُ أدريه,فدلّيني
أحمد بو قرّاعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق