أنهارُ اللَّيمون
عادل قاسم... من العراق
لَمْ يَزلْ يُخَبِّيءُ أوراقَهُ التي تَذْرِفُ الحِبرَ على رُموشِ الرِياحِ، ليُخْفيَ الحكايةََ في طُرقاتِ الغابةِ المُحَنَّطةِ بالوحشةِ يَتَوكَّأُ خيالُهُ المُعَفَّرُ بالنِبوءآت- على صَريرِ جُندهِ المُجوقَلِينَ بأَعِنَّةِ الجَحيمِ لإعادةِ أَوكْرِةِ الزَمنِ لأَنهارِ الليمونِ أحلامُهم اكَلَتْها الحُروبُ والخراتيتُ المُتَفنِّنةُ في صِناعةِ الموتِ فَتَوشَّحَتْ بعباءَةِ الخَوفِ، أزقَّةُ غِرناطة التي تُحَلِّق في أنهارٍ من رَمادٍ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق