هل ياترى تبقى ترابط جأشها
وأنا المتيّم غارق في بحرِها
لو عانقت عمري الكئيب ببسمة
تبدي جمالا ظاهرا في ثغرِها
أم أنّها تضفي عليّ مناحة
وبها تزيغ كواكبي عن نورِها
حظّي جميل عاد من أحزانه
يوم التقينا صدفة في قصرِها
قمرٌ بأطراف النهار لبازغ
أبكى الفؤاد تضرّعا من سحرِها
ووقفت قبل وصولها متلعثما
نبضي يدقّ وكم هوى في وترِها
أهلا وسهلا في خيالي قلتها
يامرحبا بمليكةٍ في عصرِها
كل الجيوش غدت تحارب حبّنا
وأنا أقمت دُويلتي في برِّها
بقلم إيمان ونوغي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق