صدفة
١_
هو لا يعلم كيف يرمم لغة الإقناع...بمهارات
يمسك خيط الحوار...
لا يعلم كيف ينشأ خريطة للخلاص ...
يسكت ..أحيانا يتفوه بجمل وعبارات مثيرة ...لتحقيق الوصول الى الهروب سريعا...
يلملم أشياءه رغبة منه ليركب موجة...
تكاد ان تكون مخيفة ... هي بيضاء لكنها لاتقحم الشاطئ ...من هدير الرغبات
المختلفة ....تحمل على كتفيها مشقة السفر
إلى مدن آخرى....
أصوات الكناري تغطي مساحات حلمه الصغير ...
يثير آساطير رغبته الجامحة تحت ليل المراثي لمحطات القطار تحت قبعات الخوف المزعوم ...
معرفة جبين الاشياء بعيون تلهث وراء البكاء
يستقيظ في قراطيس الذاكرة لوجوه محمومة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق