و الحمامُ لا يطير
خوفاً من الصياد ..
أيها اليأسُ لا تكرّر ذاتكَ
لتكن رصاصةً واحدة
مشنقةً واحدة ..
كسرةَ خبزٍ في يد طفل
نصفُ تفاحة ..
فأنا المولدة بين الكلماتِ
الهاربةِ من المذبحة ..
لا أريدُ موتاً خفيفاً
أريدُ أن أرَ ما بعد الصباح في وطني
حين يمسّني بردُ التراب
لأطفو فوقَ لون الرزق
بـ شوارع بيروتَ الضيقة
و في أزقةِ دمشقَ المحدّقة
وفي كوابيسَ بغدادَ المحترقة
نفحةَ هواءٍ طازجة
تغسلُ عارَ الكراسي
و تمجدُ شعبَ الله
في ملكوتِ الحياة
بـ كرامةِ الحياة
ياسمين نوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق