في غسق الليل يستفيق الجوى
يحرق مهجتي كأنه لظى وسنين
عجاف ونوى ليت تستفيقي من
سباتك وتأتي حلم يكحل اجفان
الهوى او كزنبقة روض تفوح عطر
كموجة تلاعب شطأن قلبي تستميلني
تداعب نوارس روحي ..اين الورود
التي كنتي تهديها اين الأبتسامات التي
تطلقيها.. اين ذاك البريق المنسكب من
عينيك اين الأذرع التي على كتفي
تشمريها.. واثيث الشعر الفاحم تداعبه
الريح على وجنتيك ويرسيه اين الاغاني
التي لي كنتي تغنيها..حين كبر الحب تماديتي
امد يدي وانتي تبعديها..كم انتي عنيدة
بل متمردة على الحب ايتها الشقية لا
تعبثي بنار الجوى نار تقتفيها نار أما
يكفي النوى يشعل نار الوجد نعم انتي
شقية متمردة عنيدة يا فصول الحزن
كيف اعصر اكواب ثملي من شفتيك
قولي كيف امضي ابدا في مدن الاحزان
اطارد خيالك حلم في عمق الازمان
انا وانتي قتيلا كبرياء وعنفوان
فايق السامرائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق