متّفق أنا و الإنتظار
أحمل أمانيّ و أبتسم
أرى ليلي الطويل بعد سواده
به نجوم تشعّ و قمر ناصع..
أيا فرحة تملأ فراغاتي
عِشتُ كثيرا مجرّدٌ من
كل البيانات..
كم كنتُ و السّقم يلازمني
أناجي الرحمان على مابي
من علل..
تناديني المعاصي و أمتنع
لأن الرّب هو النصير
ولا بغيره ننتصر
إذا عاشرت فكن مع الأحرار صدوقا..
و كن للعهد حرّا مخلصا
ستأتيك بشرى من حيث لا تعلم
فالحمد لله على كل النعم
حضيت بالنبلاء عربية و مريم
أدعوك ربي أن تقبل دعوتي
زدهما سعادة مثلما زادا من فرحتي
بقلمي :
ناجي الجويني الشاعر
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق