حتام تلك الصور تتراءى
مسخها الطين بوحله
يزهو بشموخ الظلام
قد عربدت تحت جناحه
عتمة عاقرة
لاتؤنس الطين إلادودة المقابر
اراد كسر قيده
وهو يتغنى بحرية الاشراق
يسقطه ثقل الطين
مازال يترنم.....
بمخاض قادم مل انتظاره
وفجر تتوارثه احلامه العجفاء
فدجنة الليل تخنق انفاسه
يهمهم بمرارة النهار
ووحشته المزدحمة
بأنفاس الخنوع
رجال تثرثر بأصنام النفاق
لهم شنشة فرعون
في الطغيان والاستعلاء
باسم جبار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق