تذكري يومَ جئتِ لي باكيةً
مِمَنْ تحسبينهمْ احباءً لكِ ظلموا
✪✪✪
فاخذتكِ باحضاني حانياً عليكِ
وكنت أثأرُ لكِ منهمُ وأَنتقمُ
✪✪✪
حتّى اذا اسمعوكِ مَعسولَ كلامٍ
أَنكرتِ احساني وهرعتُ إليهمُ
✪✪✪
وكأَنَّ لا ضميرَ لكِ يُؤنِّبُكِ
كأَنَّهُ ميتٌ ولا نُلزِمُ مما لايُلزَمُ
✪✪✪
وقدْ تعجَّبَ مِن سلوكِكِ خَصمُكِ
وبقى حائراً من مُقربيكِ يَستَفهمُ
✪✪✪
كي لا يميلُ معكِ بلحظةِ ضُعفهِ
ثم أَسفاً يعظُّ إصبعهُ ويَتنَدَّمُ
✪✪✪
فمودتُكِ كأَنسامِ الصبا في هُبوِبها
لحظاتٌ مرورها ثمَّ بعدها تَنْعْدِمُ
✪✪✪
وما كل مايعرفُ المرءٔ يبوحُ بهِ
فاحياناً على بعض الحقائقِ يَتَكتَمُ
✪✪✪
ولا تثريبَ فيما أخطأتَ في حُبكَ
فكلنا نُخطأ ولا أَحد منهُ يُعصَمُ
✪✪✪
فاقرأْ الفاتحةَ على ما مضى وميّزْ
بينَ سرابٍ وماءٍ كي لا تَتَوَهّمُ
بقلم عدنان الحسيني
2020/12/24م
عصر الخميس الساعة 11:33
العراق 🇮🇶/بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق