.........
ارسموا لي منجزات ( الثورة )
رسمتُ عاملاً على هيئة متراسٍ أزرق،
يحضن طفلةً،
تبكي على أصوات الصرخات ..
فلاّحاً حافي القدمين
بمنجلٍ مكسور ..
طالباً قابلاً للتصحيحات الجسدية ..
امرأةً بحقيبةٍ مثقوبة ..
جريدةً بخطّ أحمر
يلمعُ في الليل والنهار ..
أطفالاً دون سقفٍ ..
حرباً انتقائية ...
بائعَ الكتب المفتوح الصدر
علامة حمراء،
تبزغُ في السماواتِ السبعة ..
اقتربَ المعلّمُ منّي ..
ما هذا ؟
قلتُ :
وطني ..
وأين المنجزات ..
ما مازالت يا أستاذنا في الطريق العام ..
ومن شدّة الصفعة
احمرّت وجنتاي
واتهموني بالانحراف .
.
.
م : طالبٌ آخر رسمَ دشداشدةً ممزقة ...
...
..
.
علاء حمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق