سعاد خزرون
رحلة مداها يشع من عينيك
نهايتها نبض يأخذني لملاذك
لا سكك ستوقف احتياجي لك
ولا سفر يحتاج لتذاكر جنونك
نصفي يسبح بين تيار غيمتك
وتوسل ينادي بالآهات
زلزال أنت دمر عقارب الإنتظار
وبحث عن بقايا نجوم ضاعت
فأي هروب منك ولك?
تحاسبني عن الرحيل
وانت من تزلزل براكين القلب
تمرر لهفتك فوق تعاريج صدري
تحبس أنفاسي …
فأين المفر وأنا أنثاك…!
لم أعشق رجلا سواك
وإن كثرت الأعين حولي
ولن أعلن التوبة من عشقك
وإن رسوت مراكب عنادك
بعيدا عني
أحببتك وأنت الحب
أحببتك وانت الإشتياق
أنت الرحيق والإكسير
فإن غبت عني فأنت الساكن بين ثنايا الروح
ستذهب بعيدا والقبلة لم تبارح شفتاي
فكيف سأهواك وأنا المتيمة
كيف أنساك وأنا الملهمة
متى سألقاك وأنا المنتظرة
دعني أخبرك أنك حبيبي
أنت النار الدافئة
أنت الصقيع المنعش
فدع الحنايا تقيم في العلياء
وآجعلني خريطة وطنك
بين الأرض والسماء
فلك العهد بعد العهد وصال
وأنت القرب في السراء والضراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق