الإخلاص
كتحفة نسيها الزمن
وخباتها الأيام
الاستثنائية التي كان ترعى بين المجرات
وتمنح الصباح المشرق الابتسامات
وتضفي على الأفق البعيد البعيد المسرات
وعلى بوابات الخريف
أوقفت جدب الفصول
برعم غض ...ثار من جديد
في وجه الذبول
في وجه الشمس
التي لا تعرف الافول
فكانت النبض
وكانت الأرض
ولعمري كانت من اجمل الفصول...!!!!
رغم الغياب
مازلت كالياسمين
كلما هبت نسائم الشوق تزهرين ..!!!!
أنور الشقير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق