أستيقظت من غفوتي
بعد أن شاركني...
الأرق
نصفها المظلم...
تأبطت جنوني
وحدقت في المرآة
المزدحمة بوجهي
سرحت شعري على عجل
ثم خرجت إلى الشارع
أتسكع كالعادة في الإسواق
المكتظة بالأشباح
وجوه شاحبة
أموات تنتظر
مراسيم الدفن
لم أمكث كثيراا
كنت ضجرا جداا
من الزحام
رجعت إلى البيت
مصطحبا ظلي معي
كنت خائفآ
أن يداهمني الليل
وافقد ظلي...
في عتمة الظلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق