لي حبيبٌ أُباهي بهِ القمرا
وإختفى فجأةً وماظَهرا
✪✪✪
وعلمتُ فيما بعدْ خانني
وتبينَ مع غيري يَتسامرا
✪✪✪
وصَدقتُ نُصح عاذلي بهِ
بعدما كنتُ لقولهِ أنكرا
✪✪✪
وعضضتُ إصبعَ ندمٍ على
عُمرٍ ضَيّعتهُ في حبهِ هَدرا
✪✪✪
وتغيرتْ اخلاقُ البشر ِ وما
بقى للوفى بقلوبهمْ أَثرا
✪✪✪
حتى قالَ البعضُ ليَ أَنتَ
من زمانٍ تولّى وإندَثرا
✪✪✪
وانعى نَفسكَ وإنْ كُنتَ
حيّاً ومَنْ تجاربكَ إعتبرا
✪✪✪
وأُخْطُطْ على مرمرتكَ مُتُّ
كمداً وما أَحدٌ عليَ تأثرا
✪✪✪
ولا خلٌّ تذكرَ أُداريهِ سَلفاً
ولا ماضٍ حلوٍ بيننا إدّكَرا
✪✪✪
فيا قاريء حَرفي إبكيني
ودعْ دَمعكَ عليَّ يَنهمرا
✪✪✪
وإنٍ كُنتَ مُلَحِنّا لحِّنَ حرفي
شجواً وأعزفني للورى وَترا
بقلم عدنان الحسيني
2021/2/6م
نهار السبت الساعة 3:55
العراق/بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق