هواجسٌ لاتعرفُ
إستقراراً لها في
آتونٍ لاينقضي أوارهُ
يحرقُ بسناهُ بيادراً من
قصائدٍ يتعرى الحرفُ فيها
أمامَ جنونِ عينيك
كغجريةٍ تقرأُ طولعَ الغيبِ
تأخذني حيثُ يثملُ الكأسٌ
بزهوِ الزّبَدِ لايعرفُ
إلا أنتِ وأنا
فنمسي ملاذا يضج
بمواويلِ الحصادِ
تُمجِّدُ دفءَ المواقدِ
في الليلةِ الشاتيةِ
حينها يصبحُ الحبُّ
كشمعةٍ كلما دارتْ
مطاحنُ القُبَلِ تحت
همس نورها
ازدادت مآذن المساجد
إشراقةً وضياءْ
باسم جبار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق