وضعت روحي بحزمة بيضاء رميتها ببطء إلى بحر هادئ ،
لا أعرف لماذا افعل ذلك،
دائما أعود أبحث عن حزم جديدة
كلّ العيون التي ترصد أنفاس الفجر تتلعثم أمام
الفناء الباقي دائم ،
يتحتم علينا أن نقف مكتوفي الأيدي، أن نؤدي التحية
يتحتم علينا أن نعيش ولا نعيش،
يسحب روحك على عجل
المفاجأة أنه لا يعرفك أبدا
كلّما أراكِ أشعر بأنكِ زجاجة كونياك
وشجرة دائمة العصافير ،
وفكرة نسيان لم تكتب بعد،
أخبئ الجمال لك ، وأكتب بوحشة وأتفقد الحواس الذابلة وأدعو غيمة لتعيدني لك،
أكون وقتها مثل مطر محتمل
.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق