___________________:
قبل عام اخبرتكم باني لم أعد اراكم قبلها كنت لا اراكم جيدا وكنت القي باللائمة على نفسي وعلى قصر النظر فاستعنت بناظور المعرفه , فوجدت انكم وانا في اختلاف لا يحتويه ملتقى...
وانا اسمع طنين انواتكم والموت يركل عتبات ابوابكم باقدام الجبروت , وانتم تتوهمون الوجود وتنفون وجودكم بتمجيد الاسم وازدراء الفعل ولما دعاكم اساطنة الحكمة للفعل وكانو يرون فيكم القدرة ابيتم الا ان يكون الفعل بؤاقا .. واني ليحزنني ان ارى ذاك الذي ينشر عفنا اينما سار يصفعكم على الرؤوس كل صباح حين تحضرون للافطار في مضافته, وهو الحريص على اطعامكم لحم الميتة والمترديه كل يوم وفي معادلة لاعادة التوازن للنفس تهرعون بعد الخروج من مضافة الخذلان لتصفعون نفرا من المهطعين ممن حولكم من بني العمومه !!
وقد استبشرت بظهور القعقاع على فرسه في بطائحكم فاحتضنتموه بجميل الترحاب وبات في ضيافتكم و من حوله ناقرات الدفوف , وأكل ذات اللحم وشرب من خمركم المغشوش ومع آخر سكارةٍ لفت بحشيشكم المرخّص دوليا غلبه النوم فسرقتم المتاع والعلم والفرس...
________________
كريم جبر / العراق/ بابل

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق