ما عاد لحديث الامس
غيثه.....
تربو به ارض القصائد
بعد رمي الجمرات
وقد كانت به الارواح تسمو
كزهور غضة سقياها
رحيق الرضاب
ومناحل الشهد
على جبين ليالٍ مقمرات
أنجم توارت خلف اسوار الصمت
افل وهجها ....وقد كانت لاحاديثنا
راعية ودثار...
والربيع نشوان بنبيذ الورد
ولاعجة الوصل
كمسيح ينتظر عودة الحياة
ستجهض الايام
كل احلامكِ تتعكز
على أماني السراب
أَلا من يبتاعني
رياش وثير
ومهجة حرى
لاتخفق إلا لانشودة عصفور
واضغاث الكلمات
باسم جبار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق