أطرقُ أبواب الأسرار
تُفتَحُ كوة
منها منحنياتُ الوهن
دهاليزُ ضفاف الخوف
وجَعُ البحر
أتسلّلُ نحو شواطئ مهجورة
أتلاشى في أدنى الساحل
فيروزُ شواطئها أثمار
تُلقمُني بعض ندى الأحلام
مربوطٌ في قِمِمِ الجدران
سارت كثبانٌ من صحراء يتيمة
حملت هذا الماءَ الى حيثُ متاهة
لادارت فيها الأمواجُ.. أبداً ماضحكَ المجذاف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق