متتاليات
** ورقة وحيدة
في ذؤابة الغصن
تؤبن جمهرة من الأوراق.
***
الرضيع يعول
الغيمة إقتربت كثيرا
مثل نهد.
***
غابة ثلج ;
آثار أيائل
تدل على صومعة القس.
***
بعصاه
يتقرى أسرار الطريق
الضرير.
***
كف المطر
غير أن مطريتي
لم تزل تذرف الدموع.
***
الحياة قصيرة جدا ;
هكذا يصرخ الزيز
طوال الليل.
***
على شجرة اللبلاب
يسرد مغامراته
طائر الوقواق.
***
خجولا
يظهر بين شقوق الغمام
القمر.
***
الريح تطرق الباب
يا للخسارة
يعسوب نافق!.
***
الناقوس المدرسي ;
أرواح التلاميذ القدامى
خارج الصف.
***
الملابس ذاتها
يتقاسمها الليل والغراب
في المقبرة.
***
ليرة تركية ;
تتلامع في صحن البيت
يراعة الليل.
***
النظارات
التي يرتديها الأعمى
مكسوة بالغبار.
***
إياك أن تقتربي أكثر
أيتها البومة
من بيت الصياد.
***
بعد العاصفة
معزون كثر
أمام شجرة الدردار.
***
في حذاء التمثال
يحدق مليا
جامع القوارير.
***
ندف ثلج ;
موجع بقاؤه خارج البيت
عمود الإنارة.
***
وراء جنازة البستاني
يطلق عقيرته بالصياح
الجدجد.
***
بعد سقوط الصاعقة
تؤبن الفزاعة
عصافير الدوري.
***
سنرفع شكاية بالريح
ليس من حقها
قطع أعناق الأزهار.
***
تتبعنا السحب ;
غير أن السماء صافية
في عيون ريتا.
***
المطر قادم
هذا ما صرح به الدوري
فوق شجرة الزنزلخت.
***
بعد هبوب العاصفة
سأشتري قبعة جديدة
للفزاعة.
***
بصوت متقطع
يحصي الزيز
أيام الشتاء القاسية.
***
بأصابعها المتمردة
تصنع طائرة ورقية
لقصف الفراغ.
***
أمام المدفأة
تشاركني الجدران
الإحساس بالعزلة.
***
الأوراق تتدافع
لحضور صلاة
الجنازة.
***
معتم
هذا المنحدر
شكرا أيتها اليراعة.
***
هذا الصباح البارد ;
يبدو أن القمر
سيسقط في البلكونة.
***
يا للعتمة!
مصابيحك كابية
يا نبات القراص.
***
أمام المدفأة ;
للقط يعرض كوميديا
الحياة الساخرة.
***
في المرآة العاكسة ;
الكثير من الغيوم
يا حفار القبور.
***
رغم غزارة الأمطار
لم تزل ثياب الليل
ملطخة بالسواد.
***
يا لطقطقة حذائك ;
الأسلاف مستاؤون جدا
أيها الجندي.
***ا
يا سوء الحظ!
على حافة رداء الراهب
ذبابة متجمدة.
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق