عمار محمد اغضيب
زائر...
لم يطرق باباً
ومضةً...
تحطُ رحالها
في مثوى الذكريات
تكسرُ أقفالاً صدئة
تفكُ قيدَ أوراق مترعة
أوراق...!!
بل ألواح تراب
عادتْ تزهوا
كلمات أصطفتْ
بوحٌ بانَ وجهه ...
لوحات رُسِمَتْ
بألوان النسيان
عادت الروح
بصيرة أُحيَتْ أيام الغفلة ...
تركت العقلَ
يلوم نفسه
توالت أيام الزوار
عرفان بالجميل
يشكر عطاياهم
نَهَمٌ لايعرف شبعا...
من هدايا ضيوف ٍ
تاخرَ مجيئهم
عتبٌ ناعم
: هون عليك ،
أشفقنا ،
فأبتعدنا ،
أُستأذنا العقلَ ...
فحانَ المجيء.
مواعيد ...
وقعَتَ على محاضرها الروحُ
فآنَ المسرى
لا تتعجلْ
لن نتوه عن بابكَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق