يا أيّها السراب
الذي لا يخفيهِ أحد
في عراء الروح
يلمع،
تصغي لشكواي ولا تفزع
يا صاحبي..
الذي أدمنتهُ في الظلام
مُنْبَلجاً..
في بريق قصاصتي،
بَعِّدْ وبعِّدْ...
من روحي الشقاء
اخدعْ مفازات عطشي بالرجاء
وقل لحراسك أن يبتعدوا
مترعةٌ أكفهم..بالخواء
عيونهم مثقلةٌ بالجفاء
يا أيّها السراب!!
يا أيّها السراب!!
لا شيء بيننا ..سوى الضياء
من عطشي المتورّد في قلمي
أصبحت ألعق سيجارتي..
كأنّها الماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق