دس نفسه في مواجهة الآخرين،فصنع حوله الفراغ...بقي وحيدا ،وكلب شرس يلازمه، وهو يتفقد ضياعه في الحي المكتظ بالأنفس الضيقة...رأى عجوزا تئن، وحملها ثقيل...اقترب منها وشيء في داخله قد تغير إلى الأبد:
-لا أملك مالا، فاغرب عني يا وحش.
رفع القفة الثقيلة حتى باب دارها، ثم تركها،وكلبه الضاري تمنى نهشها...ومنذ تلك الواقعة التي شغلت بال الحي،لم يعد كما كان...وحشا ضاريا ككلبه المخيف...!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق