جلست فيروزية الصوت خلف مقاعد العيد، تراءى ضجيج ُ الراكضين قُرْبَ أثيرِ مآذنِ الشروعِ بالمسرّة، نادت الأراجيحُ صِبية المواقيت، دخلت الأسواق ُ في سُبات الإنقطاع، شكتِ الدروبُ تعبَ التوالي،تداخلَ النهارُ في تدافعِ الأغصان وتعلّقت فراشاتُ الربيع بمواسمِ الألوان، تدفّقت واحاتُ الإبتهاجِ بنميرِ الحروف، كبّرَ الناهضون بضحكاتٍِ الشفق.
قَلّبت فيروزيةُ الصوتِ صفحاتِ سحرها وألقت كنوز النغم… أَلْقْتْ وتخلّت، تخلّتْ عن ثقوب ِ الألمِ وهي تحملُ صوت رنين الإحتفاء.
حسين جبار محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق