.
كم يروق لي أن تدلك الكتابة رأسي
.
.
.
اتركيني أفكر كما أرغب
شهية لو أخلطك بالعسل ورائحة الحنطة الجديدة
شهية أكثر من اللازم
دعيني أحلف لك
بطريقتي المزدحمة بالسراب وأطراف حدائقك الغناء
ونهر انطفائك المغمور بالحناء وبخور ناعم الملمس
أنا
الخائف الوذ بالهذيان
بأطراف ثوبك وحروفك البعيدة في ميدان صمت حامي الوطيس
أنا
الذي يرى عيونك تنمو بالبهجة لحظة اقتناء قنينة نبيذ معتق السهاد على مدار أعوام
أنت
اليانعة من بين كل الازهار الذابلة
أنت
الذكية المارة بطرق الهدوء العصية
أنت
النبتة المختلفة التي تحدثت عنك سرا
وصنعت لك هالة من الحذر والخوف
أيتها البعيدة
القريبة جدا
دعيني بأفكاري المجنونة وبحروفي اليابسة أحرق البحر
أيتها العاشقة
لجذع نخلة موشوم بائتلاف تكرار المفردات
وإلصاق الطين في غير موضعه
ايتها المنزلقة من بين كل النساء
لتكون واحة ذات خضرة دائمة في أول قلب الحقل الصغير
أيتها الناعمة مثل خيط حرير يلصف معتذرا لاقرانه ،
أنت أُغنية محرمة ، أحب أن اسمعها لوحدي
أعرف انك من أقارب الخجل وسلالة الصمت المنزوع من الورد البري
أيتها المسكونة بشيء لا اعرف ماهو
ولا اعرف من أنا ، متحدان بفكرة لانعرف ماهي ، نراقب بحذر لوحات الخجل المحاطة بحراس الكبرياء الملثمين بسنوات بائدة
لم أسمع صوتك
منذ بدء أول سنة قمرية حين ولادتك ، رغم شذا عطر الأزهار الذي بعثه الله لنا ،
خائف من فخاخ ، لا أعرف كيف نصبتها لك
كنت مؤهلا
أن اقول لك مرحبا
أضيف فخامة لمعني اسمك العالي ،
كنت متهورا لحد أن أصفك بعناية مبالغ بها
أيها المنزعجون مني
دعوني أُفكر كما أرغب
.
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق