.....
خفق القلبُ يا رَذاذذَ الأَماني
أي حظٍ أنالهٌ من زماني؟
كله في مرابع القلب يُكوى
والحنينُ بفعلهِ أبقاني
من شعورٍ متيمٍ صرت فيها
في هيامٍ ورقةٍ و حَنانِ
فيك تعلو خفوقَ كل ضلوعٍِ
وبهمسٍ يفيض وصفَ اللسانِ
كم بحملي الهموم كمٌ ُعظيمٌ
في موازين ثقلها الأطنانِ
كنتَ خَفقاً لنظرةٍ كم تعانيِ
و الخفوقُ كغافلٍ ومدانِ
أنت حلم الوصال حتى ثوانٍ
كيف أُبقي عليك طول الزمانِ
كنت أشكو البعاد فيك ولكن
خفقةُ القلب وقعها أضناني
أين طيش الشباب فيك فتورٌ
طاح منك الغَرام قبلَ الأوان
لا أرى اليَوم في غرامك ورداً
كلها ذبلت بطيف الحِسان
كم أهيمُ إذا الجمالُ افتداني
كيف أَعنو إذا اقتدا بعِناني.
كل خفقٍ إليه معنى حنانٍ
والخفوق تطيب فيه المعان
رقةُ القلب والمشاعر منها
تأسر اللب تستثير جَناني
حين ألقى محبةً في حياةٍ
أفتديها من ظلمة النسيان
في عناق الحروف حبُ مضيءٌ
والحياة بفيضها الإحسان.
وفي حنايا الفؤاد حبٌ لطه
عشقُهُ بالحشا، وفيه عناني
والصلاةُ تبلغ الحبيب المفدى
فاض حباً و فيه كل الآمان
أحرف
محمدعلي العريجي
...،اليمن،،،..2021/12/16
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق