.
.
كنت أدون اسمك على ورقة فيتطاير الغبار من روحي ،
كم أنت ناصعة أيتها المخبوءة بأوراق الخريف !!
تلك الوشايات عَمَقَت الحنين في قلبي ،
أنا اكتب سرا
وأُتابع عينيك وهي ترسم خيالا كبيرا يتدحرج في غابة ضباب ،
ثم يصل لي مهنئاً مع درزينة إبتسامات
لازلت أبعث لك الكثير من الحب ،
لا أعلم هل يصلك ،
أنا لا اعرف أشياء كثيرة ، أنتِ لوحدك أعرف ذلك ،
وأعرف فاكهة ،
خلخال، وموسيقى أهز لها رأسي..
دونت لك سرا اخر
ويحدث ان اصابها الجوع من خجلها.. لم تتعرَ للمطر ،
لم ينبت سوى
دغل رقيق ،
صوت الريح ،
و كلمات سرية ..
تسألني : متى تبدأ الحياة لنعرف طعم الوجع ؟
تحسنت حالتي وقتها وناديتها
سهوا..
وجدتك وأصبحتِ في منتصف النهار
محمومٌ بكِ
وراغبٌ بدخول مطعمك لتقشير تفاحة واحدة تشبه زمناً منخفضا
ولفت انتباهك حين قلت:.ليس باصابعي
اقشرها ؟
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق