غيابُكِ قاسٍ على مهجتي
وحزنُكِ يطغى على فرحتي
فكيف اصطباري وكلّي اشتياقٌ
وكيف أداري هوى دمعتي
أنا من جنونٍ عرفتُ الهوى
عرفتُ التأسّيَ في غرفتي
فحيناً أغني لعين المها
وحيناً كطفلٍ ..ايا لعبتي
أعاتبُ صبحاً نسى ضوءَهُ
يمدُّ إليكِ صدى صرختي
ففي كلِّ يومٍ يجيشُ الشعور
وتحرقُ قلبي لظى جمرتي
وكلّي إليكِ قصيداً ونارا
وحرفا يُدافُ مع النظرةِ
تعالي إليَّ كحزن الدجى
فروحي اضرّت بهِا غربتي
فأين التجائي وعمري فلاةٌ
وأنتِ طريقي إلى جنتي
٢٠٢٢/٩/٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق