طرزتها بخيوط الذهب من لون الشفق الأحمر
علقتُ بحبل الأمنيات
متأرجحة روحي بين السماء والأرص
أبحث عن بوابة أمل
تنير دربي في الليالي المظلمه
تفرش بنفسجاً بين ضفاف العمر
على ربوة الشوق أشعل شموعا
تنير لك يا غائباً حاضراً
تمر بك نجمة الشمال
تهديك طريق الوصول
فارساً يمتطي جواد الآمال
يجري في تلك المروج الخضراء
يتوارى عن الأنظار
واعداً بأحلام الوردية الجميله
يلوح بيده حباً في لقاء طال أنتظاره
مازلت أنسج خيوط الأماني
أحفظها في سويداء القلب
لعلى وعسى يرجع يوماً فارسي
تفتح أبواب الأماني
تنقشع ظلمة الليل
تنير الدروب
هي المشاعر تتصارع على ضفاف أضلعي
ينزف ألم من مضمار الشعور
يتسلل نور الصباح
باشعتها مزركشه السماء بأنوار الحب والصفاء
تغرد الأطيار على أشجارها بلحن الأمل
تتبخر الأحلام مع شعاع النور
تطل الحقيقة بواقعها المؤلم
لترحل الى قاع الأرواح
تئن بصمت حزين
زكية سعيد العوامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق