قصيدة ( حديثُ الشوق ):
****************
سأُحدثُ الليلَ البهيمَ بإنَّكِ
قمري الذي لا يعتريهِ خُسوفُ
ويمرُّ ليلي والبرايا نوّمٌ
وأنا على شاطي هواكِ أطوفُ
يامن خَطفتِ القلبَ ثُمَّ مَلَكتهِ
أينامُ ..في ليلِ الجوى ..المخطوفُ
من ذاقَ حُبكِ ليسَ يعزِفُ لحظةً
أيكونُ من رشفِ الغرامِ عُزوفُ!؟
أسدي لهذا الصبُّ معروفا فلن
يحيا إذا لم يُصنعِ المعروفُ
فحياتهُ رهنَ التواصلِ أصبحَت
وشقائهُ ..إن ترحلين.. نزيفُ
وقصيدهُ لولا غرامكِ مُلهماً
يَمضي كما يُمضي الحياةَ كفيفُ
تبكي سطورُ الشِعرِ حينَ أخُطُكِ
وتإنُّ مِن فرطِ الحنينِ حُروفُ
لا تتركي قلبَ المتيّمِ للردى
فلقد أضرّت بالفؤادِ صُروفُ
هلّا أغثتِ بالوصالِ أسيرَكِ
فلقد تردّى حالهُ الملهوفُ
فراس الكعبي
11 / 8 / 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق