صورتان شفاه الحب والموت ، ، ، ، بقلم الأستاذ // ماجد محمد طلال السوداني //العراق//

. . ليست هناك تعليقات:

ماجد محمد طلَال السوداني
العراق بغداد
صورتانِ شفَاهُ الحُب وَالموتُ
١ - الصورَةُ الأولَى|| شفاه الحُب
****************************
يا شفتِيكِ الظمئة
الشافية قَلبي من أحزانهُ
سلسبيلاً يروِي الشفاهَ
ألعطشة للشفاهِ
يا نبع المحبة
يا نهرَ الفراتُ ودجلَة
يرويان الشفاهُ حب وحنانَ
يا عمر عهدنا وايامُ اللقاءِ
يا خاتمة العُمرِ
وحرز البقاء
معكِ لِا أخشَى البلَاءُ
لَا للفناءِ ولَا نزف الدماءِ
معكِ نعم يمتلكني خجلاً وحياء
أنتِ بقايا أحلَامٍ
وما تبقى من الايامِ
يا طلت فَرحةُ العيد
يا ملَاك الحب
قُل لملكَةٍ الحب أن تعود
لا حدود وبدُونِ قيودٍ
بين الليل والفجرِ
٢ - الصورة الثانية ||شفاهُ الموتِ
****************************
يا عُمري الموردُ وسفحي الأخضرُ
يا بسمة مرسومة علَى الثغرِ
هَل بقي شيء من أثار ماضينا
هل بقي شيء من أمانِينا
أم ناسي علَى تأسينا
لَما نخشى القدر
إِلَى أين المفر
لما نغض عن نصفنا النظرُ ؟؟
قلوبنا تعتصرُ
أيقنت ضياعُ العمرِ
فاللحب مصِير
وأجراء أخير
مصيرنا القُبور
تضيق بنا الحفر
أينَ المفر ؟ نعم أينَ المفر؟
إِلَى رَبكِ يوم أذن المستقر؟
سوف نسأل من مُنكرَ ونكيرَ
عَنْ البُعدِ وَالهجرُ
عَن سنواتِ الحزنٍ والضجر
كلَانا فِي قَلبِهِ جرُوح
قَد سمع الكُل أنِينهُ
كَم تبقَى الجُروحُ دفِينةً
كَم تبْقَى القلوبُ حَزِينةً
ماجِد محمد الطلال السوداني٢٢ | | أذار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نـــوافــير للآداب والثــقافة ... رئيس مجلس الأدارة الاستاذ الشاعر علاء الدين الحمداني

أهلاً وسهلاً بك أنت الزائر رقم

النصوص الأكثر قراءة اليوم

اخر المشاركات على موقعنا

بائعة البخور // بفلم الكاتبة // مها حيدر

بحث هذه المدونة الإلكترونية


مجلة نوافير للثقافة والآداب 📰 صاحب الإمتياز الاستاذ الشاعر والكاتب الأديب علاء الدين الحمداني شاعر وأديب / عضو اتحاد الصحفيين/ عضو وكالة انباء ابابيل الدولية/نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة قلم

أحدث التعليقات

Translate

تابعنا على فيسبوك

من نحن

نـــوافــير للآداب والثــقافة ... مجلة عراقية عربية 📰 رئيس مجلس الأدارة الاستاذ الشاعر علاء الدين الحمداني
جميع الحقوق محفوظة لدى مجلة نوافير الإليكترونية ©2018

تنوية

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة المـجلة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك