مشتت انا
بين أزقة الماضي
هناك أفكاري تتجول
الجدران بها
نفس الروائح
لكنها متهاوية
هناك غرس الزمن
بصمة ما بها ألق
توقفت الأقدام
عن المسير
لا أصوات هنا
لا عيون ترمقني
كل شى ينذر بالزوال
النحيب يسكنها
اختفى عطرها الفواح
صارت حبيبتي باكية
لما هذا الألم والشجن
أيها الفرح أستفق
وجمل الأيام
فقد تلاشت صور
لطالما شدني جمالها
كانت تبهرني
وتبعث في الروح الأمل
الآن لا أراها
ذهبت أدراج الرياح
والسنين الماضية
لكن قلبي يفيض بالحنين
ونبضه يدق
يعشق الأمن والسلام
لا ضوضاء ولا كدر
والأحزان نركنها
نعيش زمن وردي
نمسح دموع المقل
والروح نؤنسها
تشرق شمس الصباح
تهزم العتمة
لا زال عندي يقين
سيذهب القلق
والجروح تلتئم
نواصل المسير
تتجمل الحياة وألوانها
أرى سعادتي
تلوح كالأزل
الله ما أروعها
تهمس لي غرام مباح
احسها متيمة
تفيض روحها بالحنين
والشوق نهر يتدفق
من بحر الغرام
يولد حب كبير
وسط أحزانها
هي الدفئ وملاذي
ومنها أرتشف القبل
الله ماأعذب روحها
وعطرها الفواح
يجذبني دون ريبة
كأنني أطوف في الجنان
ومنها النظر أسترق
لحظات كلها هيام
الأن تجمل العمر
فأنا عندها
بين أحضان حبيبتي
باق ولن أرتحل
تغمرني بحنانها
سرورا وأنشراح
هي عندي الغالية
سأغادر ما كان
وأعيش حالة الألق
القصيدة/حلم
بقلم/شاكر الياس المولى
التاريخ/2017/9/20
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق